فيصل فولاذ من القاهرة: تثبيت التصنيف (أ) للمجلس القومي لحقوق الإنسان انتصار لحقوق الإنسان في مصر والعالم العربي

أكد الحقوقي فيصل فولاذ رئيس المجموعة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان، ومقرها جنيف والحاصلة على العضوية الاستشارية بالأمم المتحدة، ، أن قرار تثبيت التصنيف الدولي للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ضمن الفئة (أ) يُعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في المسار الحقوقي المصري، ويمثل إضافة جديدة لصورة مصر أمام المجتمع الدولي كدولة تسعى بجدية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ودعم مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال زيارة فولاذ إلى القاهرة صباح اليوم، حيث قدّم تهنئته الرسمية للأستاذ علاء شلبي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، معربًا عن تقديره الكبير للدور المؤسسي الذي يلعبه المجلس القومي في متابعة وتطوير السياسات الحقوقية داخل الدولة المصرية، وجهوده في نشر ثقافة حقوق الإنسان بين فئات المجتمع كافة.
وأوضح فولاذ أن تثبيت التصنيف ضمن الفئة (أ) هو استحقاق طبيعي نتيجة العمل الجاد والمتواصل للمجلس القومي، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعربي في تبني معايير الشفافية والاستقلالية والالتزام بالمواثيق الدولية.
وأشار فولاذ إلى أن هذا الإنجاز يعزز من حضور مصر الحقوقي إقليميًا ودوليًا، ويؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو تطوير البنية المؤسسية لحقوق الإنسان، بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال.
وفي ختام بيانه، أعلن فيصل فولاذ عن رغبة المجموعة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان في توسيع آفاق التعاون المستقبلي مع كلٍ من المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، من خلال إطلاق برامج تدريبية ومبادرات مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات ودعم العمل الحقوقي العربي المشترك، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا للتنسيق الإقليمي من أجل خدمة قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة في العالم العربي.
نبذة عن المجموعة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان:
تأسست المجموعة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان في جنيف، وهي منظمة مستقلة حاصلة على العضوية الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. تهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون بين المنظمات العربية والأفريقية في مجالات حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، والتنمية المستدامة، ومكافحة التمييز والعنف، وتسعى إلى أن تكون جسر تواصل فاعل بين المؤسسات الدولية والمجتمع المدني في العالمين العربي والأفريقي.

