بتوجيهات رئاسية.. الحكومة المصرية تتدخل في أزمة الدواجة
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزي، ورئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، ونائب رئيس الاتحاد، وعدد من أعضاء الاتحاد وصغار المربين، وذلك لحل الأزمة التي يشهداه قطاع الدواجن..
وأمر مدبولي بأن يكون هناك تنسيق أسبوعى مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن على كمية محددة من الأعلاف يتم الإفراج عنها أسبوعيا؛ حتى يتسنى إحداث الاستقرار المطلوب للأسواق، مع ضرورة وضع آلية لمراقبة توزيع الكميات التى سيتم الإفراج عنها أسبوعيا.
كما وجه مدبولى بالعمل على التوسع فى الزراعة التعاقدية، خاصة محصول فول الصويا؛ مشيرا إلى أن لدينا حاليا تقاوى تكفى لزراعة نحو 150 ألف فدان، وبالتالى يجب أن يتم تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعته، مع مراعاة أن يتم التنسيق مع الاتحاد عبر الزراعة التعاقدية؛ لضمان توريد هذه الزراعات إليهم.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتى بهدف العمل على حل الأزمة التى أثيرت مؤخرا بشأن نقص الأعلاف فى صناعة الدواجن، مؤكدا أنه يتعين الإشارة فى بادئ الأمر إلى أن هذه الأزمة هى نتاج التداعيات السلبية للأزمة العالمية، والتى طالت العديد من السلع والمنتجات الأخرى وليس فقط الأعلاف المخصصة لهذه الصناعة، ولا يعلم أحد إلى أى مدى زمنى سيطول أمد هذه الحرب الراهنة.
واستدرك الدكتور مصطفى مدبولى بقوله: الجميع يعلم أن الدولة تتحرك لتقليل حدة تلك التداعيات السلبية التى ألقت بظلالها على مختلف مناحى الحياة، ولذا فالدولة تسعى لتوفير العملة الصعبة وفقا لفقه الأولويات، ولا سيما ما يتعلق منها بتوفير الغذاء، والوقود، ومستلزمات الإنتاج، وبالطبع فنحن نضع الأعلاف ضمن مستلزمات الإنتاج، ولذا فنبذل جهودا كبيرة من أجل التغلب على هذه المشكلة.
وفى هذا الإطار، أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه منذ اندلاع هذه المشكلة، تم التواصل مع البنك المركزى ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ بهدف إيجاد آلية عاجلة للتحرك السريع لاحتواء هذه المشكلة وفق الإمكانات المتاحة.