بخطوات بسيطة.. كيف تحافظي على نفسك من الإصابة بسرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين السيدات حيث تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي، كما أدى السرطان إلى وافاة 685ألف سيدة حول العالم في عام 2020.
وهناك بعض العوامل التي تزيد من إصابة المرأة بسرطان الثدي مثل زيادة العمر، والسمنة، وتعاطي التبغ، وتعاطي الكحول، والتاريخ العائلي، والتعرض للإشعاع، والتاريخ الإنجابي ، والعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، ويكون علاج سرطان الثدي أكثر فاعلية عندما يتم التعرف على المرض مبكرًا، فلذلك يجب الانتباه من أعراض سرطان الثدي مثل تكتل أو سماكة في الثدي ، وتغير في مظهر الحلمة .
ونرصد خلال السطور التالية أهم الخطوات البسيطة للحماية من الإصابة بمرض السرطان
تجنب التدخين لأن دخان السجائر يحتوي على مواد مسرطنة أو مواد كيميائية مسببة للسرطان، ومن ثم ، فمن المعروف أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بمن لا يدخن.
التحكم في الوزن قد تزيد الأنسجة الدهنية الزائدة من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، من المرجح أيضًا أن يكون لدى النساء ذوات الوزن الزائد مستويات أعلى من الأنسولين، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الابتعاد عن الكحوليات لأنه يرتبط سرطان الثدي عند النساء أيضًا بتناول الكحول بانتظام، حتى بكميات صغيرة. أشارت الدراسات إلى أن الكحول يمكن أن يزيد من مستويات الهرمونات ، بما في ذلك هرمون الاستروجين ، المرتبط بسرطان الثدي.
الرضاعة الطبيعية مفيدة لكل من الأم والطفل، أظهرت الأبحاث أن الأمهات اللواتي يرضعن من الثدي لديهن فرص أقل للإصابة بسرطان الثدي.
النشاط البدني يعمل في الحفاظ على وزن صحي، مما يساعد بدوره في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، أيضًا، يرتبط النشاط البدني بتقليل مخاطر التكرار بين الناجيات من سرطان الثدي.
التعرض للإشعاع المؤين سببًا معروفًا لسرطان الثدي لدى كل من الرجال والنساء، كما يرتبط العلاج الإشعاعي بجرعات متوسطة إلى عالية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.