قصص من ذهب.. عميد الأدب العربي يسطر التحدي للعالم

من منا لا يعرف قصة عميد الأدب العربي الذي صدر للبشرية معنى التحدي والنجاح ولا شئ يقف أمام العزيمة والإصرار على النجاح، ولد طه حسين علي سلامة في منتصف شهر نوفمبر عام 1889ميلادياً، بقرية الكيلو بمدينة المنيا.



عندما بلغ طه حسين الرابعة من عمره أصابه داء الرمد بعينيه فلم يستطع الإبصار بهما، فقاما الأبوان باستدعاء الحلاق بدلاً من الطبيب الذي كان يضع شيئاً مجهولاً بعينيه فأودى ببصره ليكت له أن يعيش باقي عمره في الظلام ولكن استطاع أن يخلق لنفسه نورًا أنار بها للبشرية أجمع.

مراحل في حياة طه حسين

التحق “طه حسين”بالأزهر الشريف سنة 1902ميلادياً ودرس العلوم الدينية، وفي سنة 1908ميلادياً التحق بالجامعة المصرية ودرس العلوم العصرية والإسلامية، وفي سنة 1914ميلادياً حاز على درجة الدكتوراه والتي تناولت موضوع”ذكرى أبي العلاء” والتي كانت سبباً في إرساله إلى بعثةٍ بمونبيليه بفرنسا، وفي سنة 1918ميلادياً حاز على الدكتوراه الثانية في”الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون”، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني.



لُقب “طه حسين” بعميد الأدب العربي، قام بتغيير الرواية، وأبدع فن السيرة الذاتية من خلال تقديمه لسيرته الذاتية عن طريق كتاب “الأيام”؛ ولعميد الأدب العربي العديد من الأعمال المختلفة والمتنوعة.



لقد حصل الأديب الكبير “طه حسين” على العديد من الجوائز والتي من أهمها “جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لسنة 1937ميلادياً”.



تُوفي عميد الأدب العربي بيوم الأحد الموافق 28من أكتوبر لسنة 1973ميلادياً، وقد عاش 84عاماً؛ ولكن ذكراه ستخلد لتتوارثها الأجيال.